يقو ل رسول الله
الصحة و الفراغ
كلنا يذكر هذه الصورة
إنها صورة ديفيد ماكلين
ديفيد ماكلين
رجل مارلبورو الشهير
أنها ا لصورة الراسخة في أذهان المدخنين و هو يشعل سيجارته من جدوة
أو يمتطي صهوة فرسه.. و لسان حاله يقول : تعال إلى هناك.. إلى حيث النكهة
لكن أسطورة مارلبورو كان ضحية نكهته و هواه
فقد أصيب بسرطان الرئة و قضى آخر أيامه بالتنفس الإصطناعي حتى قضى نحبه
فيا لها من خاتمة ..
و كان ممن شهد معاناته مع المرض أخوه الذي عانى كثيراً من تردي حالة أخيه الصحية
فكان قراره أن لا يدخر جهداً لمحاربة التدخين حيث انضم إلى الحملات الإعلامية التحسيسية لمحاربة هذه الآفة
انظر أخي الكريم و اختي الكريمة في المنتدى أجاركم الله بعين المقارنة
رئة مصابة بالسرطان
و رئة سليمة
أتريد أن تكون هذه نهايتك ؟
أترضى لفسك هكذا خاتمة ؟
أتهون عليك صحتك ؟
أترضى أن تكون عبداً للسجارة ؟
أهكذا يكون شكر النعم ؟
إخوتي الكرام أخواتي الكريمات
هلا استفذنا و اتعضنا من هذه الخاتمة
و استوعبنا حديث رسول الله و عرفنا قدر نعمة الصحة و العافية
هلا طبقنا هذا الحديث الشريف
من هذا المنطلق
و كوننا داخل منتدى يهتم بكل ما يرتبط بالدراسة و التعليم و قبل ذلك بالتربية
...وحتى نكون عمليين.. ونفعل في أنفسنا روح هذا الحديث الشريف
أقترح على الإخوة الكرام و بعد موافقتهم.. ما يلي:
أولاً - دراسة موضوع التدخين كآفة إجتماعية قصد الإلمام به من كل الجوانب
(الإجتماعية- الصحية - النفسية - الإقتصادية - الدينية ...)
ثانياً - الإعلان عن حملة توعي تحسيسية تنطلق من هذا المنتدى * و لم لا التنسيق مع باقي المنتديات الأخرى
* كأن يخصص مثلاً أسبوع لهذه الحملة
ثالثاً - فتح باب النقاش المستفيض حول الموضوع وذلك باستضافة أعضاء مميزين من منتديات أخرى
لتحليل و دراسة التجارب الشخصية للمدخنين قصد البحث عن ايجاد الحلول المناسبة لمحاربة التدخين
رابعاً - بحث الوسائل الناجعة لمقاومة الإدمان على التدخين
----------------
التدخين آفة اجتماعية لها تأثير سلبي على مختلف جوانب الحياة:
الاجتماعية :تسبب خللا في البيئة الاجتماعية للانسان فهي تؤثر على الوسط الأسري
فيعتبرون التدخين سلوكا عاديا خاصة و أن أباه يقوم بالأمر أو أخاه
فكيف اذن للصغير أن يفهم أنه مضر و غير صحي.
----
على المستوى الصحي : اضراره بادية للعيان و خير مثال الذي قدمته أخي
فالتدخين يدمر الرئتين و يجعل معها التنفس صعبا و بالتالي موت سريع للانسان
و كأنه يودي بنفسه إلى التهلكة.
التركيب الكيميائي للتبغ
(حتى الحيوانات تأكل من الزرع كله … إلا نبات التبغ تبعد عنه … لأنه سام جدا )
(النحلة لا ترعى على أزهار التبغ.. )
نبات التبغ هو المادة الأساسية الموجودة في كل أنواع الدخان (سيجاره – شيشة- شمه-).
وهو نبات من العائلة الباذنجانية عريض الأوراق يصل طول شجرته إلى متر ونصف المتر ويحتوي على العديد من المواد الكيميائية الضارة بالجسم.
نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:-
[ 1 ] النيكوتين [ 2 ] القطران [ 3 ] أشباه القطران
[ 4 ] انتراثين [ 5 ] بيرين [6] مواد فينولية
[ 7 [ البيريدين [ 8 ] هيدروكربونات [ 9 ] أكسيد النيتروجين [10] غاز النشادر
ويضاف إلى ذلك نواتج عملية احتراق التبغ أثناء التدخين مثل:-
( 1 ) أول أكسيد الكربون ( 2 ) ثاني أكسيد الكربون
ويعتبر التدخين ضارا على معظم أجزاء جسم الإنسان بسبب احتوائه على العديد من المواد الخطرة منها :-
1 - النيكوتين.
2 - القطران.
3 – غاز أول أكسيد الكربون.
4 – مادة البولونيوم: وهي مادة ذات نشاط إشعاعي، تسبب السرطان عند تعرض الأنسجة لها فترة طويلة على مدار السنين.
5 – مواد أخرى سامة مثل: سيانيد الهيدروجين – الأمونيا ... الخ
النيكوتين
· النيكوتين مادة كيميائية سامة،وهي من أشباه القلويدات ويعزى إليها كثير من أضرار التدخين.
· 60 مليجرام منه قادرة على قتل إنسان بالغ، إذا أعطيت له دفعة واحدة عن طريق الزرق في الوريد، ولكن نظرا لأن الكمية التي يتعاطاها المدخن تكون عن طريق الاحتراق، فهي لا تؤدي إلى الوفاة المباشرة.
· النيكوتين مادة مسببة للاعتماد و( الإدمان عليها ).
· يسبب ضيقا في الأوعية الدموية وخاصة الطرفية منها.
· يسبب ازديادا في عدد ضربات القلب.
· يؤثر على الغدد الصماء في الجسم.
· يقلل من حركة الأهداب الموجودة بالقصبة الهوائية التي تقوم بطرد السائل المخاطي من المجاري التنفسية ويؤدي تراكمه إلى توفر بيئة ملائمة لنمو الجراثيم وحدوث الإصابة الأنتانية في الرئتين.
القطران
(.. في نيوزيلندا وجدوا إن كمية القطران الناتجة مما يستهلك من التدخين سنويا.. تكفي لرصف طريق طوله 5,5 كيلومتر من الطرق السريعة …)
· القطران أو القار هو من نتائج احتراق نبات التبغ وباقي محتويات السيجارة، وهو من المواد الأساسية المسببة للسرطان لاحتوائه على أكثر من 50 مادة تسبب السرطان.
· يساعد ترسيبه في الرئة على حدوث انسدادا في الشعيبات الهوائية ويسبب تلفا للأهداب الموجودة في غشاء القصبات الهوائية (الشعب الهوائية) مما يؤدي إلى تلفها، وحيث أن هذه الأهداب (الشعيرات) هامة جدا لطرد المواد الغريبة ومنعها للوصول إلى حويصلات الرئة فإن إصابتها تسبب النزلات الشعبية المتكررة، وانتفاخ الرئة( الإمفيزيما )، والالتهابات الرئوية.
· وتقوم الرئة بالتخلص باستمرار من هذه المادة بالسعال، إلا أن المدخن يحرص على تواجدها باستمراره في التدخين.
· وتدل الدراسات العلمية على أن فترة تخلص الجسم من القطران، قد تصل إلى عشرة سنوات، ويعتمد ذلك على نوع الدخان المستعمل وكميته وطريقة تدخينه ومدتها.
غاز أول أكسيد الكربون
(..غاز خطير جدا...وناس كثير ماتوا منه…خصوصا عند إشعالهم الفحم في المنازل للتدفئة…)
· وهذا الغاز ينتج من الاحتراق غير الكامل للتبغ بأنواعه.
· ففي الحالة الطبيعية يتحد الهيموجلوبين مع الأكسجين مكونا أكسى هيموجلوبين + ماء.
وهذا التفاعل انعكاسي ويتأثر موضع الاتزان بمقدار ضغط الأكسجين:
( أ ) في الرئتين يكون ضغط الأكسجين كبيرا فيسير التفاعل في الاتجاه ـ الطردي ويتكون الأكسي هيموجلوبين الذي تحمله الشرايين إلى الأنسجة.
( ب ) في الأنسجة يقل ضغط الأكسجين فيسير التفاعل في الاتجاه العكسي ـــــ أي ينطلق الأكسجين ليقوم بدوره في أكسدة الغذاء وتنطلق الطاقة
أما في حالة التدخين فإن جزيء الهيموجلوبين يميل إلى الاتحاد مع أول أكسيد الكربون الناتج عنه أكثر 20 مرة من ميله للاتحاد مع الأكسجين مكونا كاربوكسي هيموجلوبين وهو مادة أكثر ثباتا وهذا التفاعل غير انعكاسي فلا ينطلق الأكسجين ليقوم بعلمية الاحتراق وتوليد الطاقة.
وهذا يبين أن الاختناق الناتج عن استنشاق غاز أول أكسيد الكربون سببه عدم استفادة الجسم من الأكسجين، نتيجة تكون مادة (كاربوكسي هيموجلوبين)، وهذا ما يحدث في المدخن بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون.
( .. وجد الباحثون أن شيشة واحدة تعادل 10 سجائر على الأقل في رفع مستوى الكربوكسي هيموجلوبين في الدم... )
قام عدد من الباحثين في جامعة الملك عبد العزيز عام 1988 م في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية بقياس كمية الكربوكسي هيموجلوبين لدى مجموعة كبيرة من الرجال والنساء من مدخني السجائر ومدخني الشيشة ومجموعة ضابطة من غير المدخنين، فوجدوا أن شيشة واحدة تعادل 10 سجائر على الأقل في رفع مستوى الكربوكسي هيموجلوبين في الدم.
--------------------------- نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.
من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.
من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.
إن الإنسان المدخن يبدأ بالتوتر لدى إطفائه السيجارة أي حالما يبدأ مستوى النيكوتين بالإنخفاض في الدم ويزداد هذا التوتر الى أن يشعل السيجارة التالية التي تجعله يعود الى الحالة الطبيعية التي يعيشها الإنسان غير المدخن .
مع تحيات اخوكم طارئ ................(T.Q.S bos)